آيات السكينة والطمأنينة مكتوبة
آيات السكينة والطمأنينة مكتوبة
آيات السكينة والطمأنينة مكتوبة من المواضيع الهامة للأشخاص الذين يريدون الشعور بالطمأنينة والسكينة في الروح والقلب عبر تلاوة آيات القرآن الكريم، ويُقصد بِآيات السكينة والطمأنينة كلمات الله التي يقرأها عبده المؤمن يشعر بعدها بالهدوء والرضا خاصةً إذا كان في ضيق أو مرض شق عليه أو يمر بصعوبات واختبارات في الدنيا.
ماهي آيات السكينة
تعني السكينة بالمفهوم الحرفي الطمأنينة التي يشعر بها الشخص في قلبه ويكون الله سبحانه وتعالى سبباً فيها لرضاه عن عبده، ويحس العبد بالهدوء ووقار والثبات والسكون أمام أقوى الأزمات لثقته في الله وثبات قلبه على الإيمان فلا يهتز أمام الابتلاء بل يزداد إيمانه.
وقد ذكر الله في كتابه الكريم مجموعة من الآيات التي تبعث عن السكينة والطمأنينة يتلوها المؤمن ويحفظها عن ظهر قلب ليرددها عند إحساسه بالحزن والضعف، وقد قال ابن القيم رحمه الله تعالى عليه: “هي الطمأنينة والوقار والسكون الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف، فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ويوجب له زيادة الإيمان، وقوة اليقين والثبات”.
تم ذكر لفظ السكينة في القرآن في ستة مواضع لآيات مختلفة من سور القرآن الكريم، وترتبط كلها بشعور المؤمنين بالهدوء والاطمئنان، وتكون آيات السكون مكتوبة كالتالي:
قال تعالى:” وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين” سورة البقرة الآية 248.