آيات للرزق تكتب وتحمل
آيات للرزق تكتب وتحمل فالرزق يأتي من عند الله ويجب أن يسعى الإنسان أيضَا للحصول على رزقه في الدنيا، ولكن من هبات الله سبحانه وتعالى أن يهبنا الرزق ونحن جالسون بدون أي مجهود، ولذلك يجب شكر الله على هذه النعم الكبيرة التي لا تعد ولا تحصى.
فقد يتنوع الرزق في الدنيا والسعي للرزق مثل الاجتهاد للحصول على قوت اليوم، كمثال الزراعة والتجارة والسعي للحصول على المال لدفع الاحتياجات واللوازم اليومية التي يحتاج إليها الإنسان.
آيات للرزق تكتب وتحمل حيث توجد العديد من آيات الرزق المختلفة، التي تساهم بشكل كبير في جلب الرزق والشعور بالرضا والطمأنينة.
قال تعالى في سورة الذاريات: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ* فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}.[٧]
فالله سبحانه وتعالى يقدر لكل أنسان في الدنيا رزقه الخاص.
فيستطيع الإنسان الحصول على رزقه أينما كان بالإضافة إلى أن الإنسان يجب عليه حمد ربه وشكره دائماً.
وفي هذه الآية يوضع الله سبحانه وتعالى أن الأنبياء أيضَا كانوا يطلبون الرزق.
فسيدنا إبراهيم عليه السلام طلب الرزق له ولأهله ليشعر بالطمأنينة.
وتم ذكر هذه الآية في سورة البقرة حيث يقول تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}[٨] صدق الله العظيم.
ووعد الله سبحانه وتعالى الذين آمنوا وعملوا الصالحات ونهو عن المنكر والمحرمات. أن لهم رزقهم في الدنيا والآخرة.
حيث قال تعالى في سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَـٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}.
قال الله تعالى في سورة الرعد:
{اللَّـهُ يَبسُطُ الرِّزقَ لِمَن يَشاءُ وَيَقدِرُ وَفَرِحوا بِالحَياةِ الدُّنيا وَمَا الحَياةُ الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إِلّا مَتاعٌ}.[١٣]
لذلك واجب الإنسان نحو الرزق يجب على الإنسان الشعور الدائم بالرضا والاقتناع بما قسمه الله له، حيث يجب السعي وراء الرزق والجد والجهد للحصول عليه.
فبعض الأشخاص لا يشعرون بالاكتفاء الذاتي مما يدفعهم للشعور بعدم الرضا والحزن الدائم. لكن لابد من طرد تلك المشاعر والتأثيرات السلبية التي تمنحك الشعور بعد الرضا. ومهما كان رزقك يجب عليك الرضا بما قدره الله لك ولعائلتك. يفضل أن يبتعد الإنسان عن العلاقات المعقدة والمضطربة التي تمنحه الشعور بعدم السلام النفسي.
والحاجة الدائمة إلى المزيد، رغم وجود الرزق الكافي إذا شعر بالرضا من داخله. التفضيل في الرزق حيث قال الله تعالى في سورة النحل.
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاللَّـهُ فَضَّلَ بَعضَكُم عَلى بَعضٍ فِي الرِّزقِ فَمَا الَّذينَ فُضِّلوا بِرادّي رِزقِهِم عَلى ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَهُم فيهِ سَواءٌ أَفَبِنِعمَةِ اللَّـهِ يَجحَدونَ} فيفضل الله سبحانه وتعالى الناس بعضاً على بعض، حيث يرزق الله كل شخص كما قدر الله.