أقوى وأسرع دعاء لتغيير القدر
أقوى وأسرع دعاء لتغيير القدر ..ورد في فضل الدعاء كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، وأن الدعاء في ذاته عبادة، كما ورد في السُنة النبوية الشريفة عن الرسول _صلى الله عليه وسلم « وَلَا يَرُدُّ الْقَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ » القدر يتعلق و يشمل الزواج والرزق والموت وما نحوها من المسائل المصيرية، التي تشغل كل الناس ولكن كثيرا لا يعلمون ما هو أقوى وأسرع دعاء لتغيير القدر ، وما هي أسباب إجابة الدعاء وهل الدعاء يرد كل القضاء وهو ما سيتم تناوله وصيغ أقوى وأسرع دعاء لتغيير القدر .
أقوى وأسرع دعاء لتغييرالقدر
قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَعَارَّ -أي: استيقظ- مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ىوَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ» رواه البخاري.
– اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
– لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
– إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها.
– اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة.
أقوى وأسرع دعاء لتغيير القدر
الإكثار من قول: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فعن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال: (دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له).
الإكثار من الصلاة على النبي، فعن أبيّ بن كعب قال: (يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟
فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك).
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، لاناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ! يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ)