الطيور وعلاقتها بالسحر الاسود
الطيور وعلاقتها بالسحر الاسود
الطيور وعلاقتها بالسحر الاسود الباعة: سعر الهدهد يصل إلى 120 ديناراً أحيانا الناس تدوّر الحرام وأسعاره لا تطوّف
• دشتي: «البيئة» تسمح أحياناً ببيع طيور معينة وأحياناً تمنعها… واحنا «ضايعين بالطوشة»
• العطار: طلبات الطيور «المخالفة» نتجاهلها… فهي «خراب بيوت»
بخطوات متسارعة وحركة مريبة تثير الشبهات، ووجوه متوارية خلف نقاب او نظارات سوداء تدخل نساء الى سوق الطيور في الكويت اسبوعيا بحثا عن طيور السحر والشعوذة التي باتت مطلبا يرفضه الباعة «الخائفون من الله ويقبله ضعاف النفوس» فيما الاسعار ترتفع يوما بعد يوم حتى اضحى الهدهد بـ 120 دينارا احيانا وتحول السوق ملاذا للباحثين والباحثات عن هذه الطيور السحر.
مع تزايد الطلبات على «الهدهد والغراب والديك الاسود… والقنفذ» لاستخدامها في تطويع الازواج وجلب المال والتفريق بين الاحباب والاضرار بفحولة الرجال وسط حالة غريبة لم يألفها باعة الطيور من قبل في ظل حالة الاقبال الشديدة من هؤلاء النسوة اللاتي احيانا ينفذن المهمة وفق مايطلبه منهن السحرة وتتفاقم المشاكل التي يواجهها الباعة في سوق الطيور يوما بعد يوم،
بعد تزايد الطلب النسائي على شراء طيور الهدهد والغراب والديك الاسود، إضافة إلى حيوان القنفذ الذي يستخدم في أعمال السحر والشعوذة ويبدو الطلب متزايدا بكثرة على شراء طائر الهدهد تحديدا الذي بات وجوده في السوق نادرا بحسب ما أفاد البائعون الذين قالوا ان «سعره يبدأ من 20 دينارا ويصل أحيانا الى 120 دينارا للاستفادة من منقاره في أعمال السحر».
الطلب النسائي الكثيف على «الهدهد» يواجه أحيانا بامتعاض من الباعة الذين يدركون ان الغرض من هذا الطلب هدفه الشعوذة، إلا أن فئة قليلة يقومون بتوفير الطلبات بطريقة سرية من خلال إخفاء الطيور في الثلاجات وإخراجها عند الطلب وحين يتم اكتشاف الامر يتم توبيخ البائع وتذكيره بأن مايقوم به محرم شرعا ولا يجوز وعادة لايستجيب البائع المخالف الكلام ويقول «الناس تدور الحرام».
وتستخدم الطيور التي يطلبها المشعوذ من المرأة عادة بهدف «جذب الرجال» في حين يصنع المشعوذ من منقار الهدهد أو عظمه «عملا»
الطيور وعلاقتها بالسحر الاسود
لإيقاع الضرر بشخص معين بحسب خبراء في هذا المجال، حيث توضع العظام الموجودة في طائر الهدهد في ماء جار ويزعمون ان جميع العظام تسير مع جريان الماء باستثناء عظمة واحدة تسير عكس الجريان على ان يؤخذ هذا العظم إلى الساحر ليختمه باسم شخص معين بعد معرفة اسمه واسم أمه، وهي محاولة نسائية من المغرمات بأعمال الشعوذة للسيطرة الكاملة على الرجل وتطويعه إن كان معوجا».