زول سحر التفريق بعد الطلاق
زول سحر التفريق بعد الطلاق
زول سحر التفريق بعد الطلاق يعد سحر التفريق من أشهر الأسحار، وقد عُرف قديماً وما زال متواجداً حتى الآن، إذ يسعى الساحر للتفريق بين الزوجين مستعيناً بالجن، فيؤثر على عواطف الزوجين، وسلوكهم تجاه بعضهما البعض، حتى تزداد المشاكل بينهما ويحدث الطلاق.
وفي هذا المقال نجيب عن سؤال هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق، وهل الطلاق حل لإبطال سحر التفريق، وما هي أعراض سحر التفريق، وكيفية العلاج من سحر التفريق.
هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق؟
يتساءل الكثير من الناس، هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية؟
فهناك العديد من المصابين بسحر التفريق يعتقدون أن الحل الأمثل لسحر التفريق هو الطلاق، وهناك من يظن أن بإمكانه تطليق زوجته ثم الزواج منها مرة أخرى لإبطال سحر التفريق، ولكن هذه الاعتقادات خاطئة تماماً.
دعنا نخبرك هنا أن السحر لا يبطل مفعوله بحدوث الطلاق، وفي كثير من الحالات التي يستسلم فيها الزوجين لسحر التفريق ويصل بهما الحال إلى الطلاق، يتحول السحر لديهم إلى سحر منع الزواج مرة أخرى، فغالباً ما يكون خادم السحر مأمورًا بذلك، وأحياناً يظل خادم السحر في جسم المسحورة بعد الطلاق ليتحول إلى عاشق متملك لها، ويسيطر عليها سيطرة كاملة.
تختلف أهداف سحر التفريق، فقد تكون بهدف وقوع الطلاق فقط، أو منع الزواج مرة أخرى، وقد يكون السحر على أحد الزوجين فقط.
إذا استمر سحر التفريق على الإنسان فإنه يسبب له الكثير من المشاكل مثل تعطيل الزواج، فيبقى المسحور سواء ذكر أو أنثى لسنوات طويلة لا تتيسر له أسباب الزواج، وكلما أتى خاطب جديد لا يعود مرةً أخرى، أو قد تنفسخ الخطوبة دائماً قبل الزواج، أو تتزوج المرأة أكثر من مرة ثم يقع الطلاق مرة ثانية وثالثة، وتبقى على هذا الحال لفترة طويلة.
وللإجابة بوضوح عن سؤال هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق دعنا نخبرك أن أعراض السحر تستمر بعد الطلاق، وقد تسبب للإنسان أمراضًا وأوجاعًا عديدة، وكلما ذهب المصاب للكشف وأجرى الفحوصات الطبية تكون النتيجة سليمة ولا يتبين مرض معين، ولا يستجيب لأي دواء.
زول سحر التفريق بعد الطلاق
وتتمثل الأعراض المرضية في:
- صداع شديد في الرأس خاصةً في الطرف الأيسر حتى يصل الألم إلى العين.
- ألم أسفل الظهر.
- انتفاخ الأمعاء، أو ألم في المعدة، غثيان، ضيق تنفس.
- الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب.
وبذلك نكون أجبنا عن سؤال هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق؟ فهو لا يزول بالطلاق، وعلى الزوجين اللجوء إلى البرامج العلاجية الإيمانية حتى يكتب الله لهم الشفاء.
أعراض سحر التفريق بين الزوجين
تختلف أعراض سحر التفريق حسب قوة السحر والطرف المصاب؛ هل هو طرف واحد أم الاثنان، وتتمثل الأعراض في:
- تحول الحب بين الزوجين لكراهية بشكل مفاجئ.
- كثرة المشاكل والشجار بين الزوجين على أتفه الأسباب.
- النفور المتبادل، أو قد يكون من طرف واحد على حسب نوع السحر.
- عدم التماس الأعذار لكلا الطرفين.
- كثرة التفكير في الطلاق وأنه الحل الأمثل في حل النزاعات.
- الإلحاح في طلب الطلاق.
- رؤية الطرف الآخر بصورة قبيحة، فيراه بصورة حيوان أو عجوز.
- شم رائحة كريهة من الطرف الآخر مع عدم وجودها في الحقيقة.
- عدم القدرة على التدقيق في النظر للطرف الآخر.
- الشعور بأن كلام الزوج/ة مستفز.
- الشعور بالضيق لحظة تواجد الطرف الآخر، ويحدث الارتياح بعد خروجه مباشرة.
- التفكير في الهروب من البيت.
- النفور من العلاقة الحميمية.
- كثرة الشكوك والاتهام بالخيانة الزوجية.
- استشعار قدوم الزوج للبيت، فإذا كانت الزوجة مسحورة، يبدأ خادم السحر بالتحكم في سلوكها ومشاعرها، حتى تفتعل معه المشاكل إذا قدم إلى البيت.
- الاشتياق للطرف الآخر في الابتعاد، وفي حالة التواجد يعود الشعور بالضيق والنفور.
- كثرة الأحلام المزعجة مثل: رؤية الحيوانات، أو السقوط من المرتفعات، ممارسة العلاقة الجنسية مع شخص آخر غير الزوج/ة.
دعنا نخبرك هنا أن تلك الأعراض قد تحدث نتيجة لمرض نفسي أو لسبب آخر، فلا بد من استبعاد باقي الأسباب قد تأكيد الإصابة بسحر التفريق.
كم يدوم سحر التفريق بين الزوجين؟
إلى جانب سؤال “هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق”
زول سحر التفريق بعد الطلاق
يتساءل البعض عن مدة سحر التفريق، ونجد أن مفعول السحر يبدأ ما بين 3 لـ 7 أيام، وينتهي مفعوله بعد 22 يوماً تقريباً، ولا يعد له تأثير على المصاب بعد تلك الفترة.
ولكن في حالة السحر المدفون تكون مدة مفعوله أطول، لأن هذا النوع من سحر التفريق يكون له خادم خاص معروف “بالجن الترابي”، ويكون له تعويذات خاصة تحتاج لفترة أطول ليبدأ مفعولها وينتهي.
فيتساءل البعض، هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق من النوع المدفون، والإجابة هنا بـ “نعم”، إذ يزول بالرقية الشرعية ومتابعة البرنامج العلاجي، ولكن تكون مدة الشفاء أطول،
فيمكننا القول أن مدة الشفاء من سحر التفريق تتوقف على:
- نوع السحر
- مكانه
- الأدوات المستخدمة
علاج الزوجين من سحر التفريق
على الزوجين مساعدة بعضهما للالتزام بالبرنامج العلاجي للتخلص من سحر التفريق، وفي حالة حدوث الضيق أو النفور أثناء القراءة، فعليهما بالصبر والاستمرار، والبرنامج العلاجي عبارة عن بعض الخطوات وهي:
- رقية البيت وتحصينه، فإذا نقص رقية البيت وبه شيء مرشوش فيكون العلاج ناقص.
- أخذ جزء من الماء ونرقيه بآيات السحر والرقية الكاملة للشرب.
- إحضار كمية من زيت الزيتون تكفي للدهن لمدة اسبوع ونرقيه أيضاً.
- قراءة سورة البقرة كاملة بعد صلاة الصبح، ويفضل أن يكونا بمكان واحد وبجانب بعضهما البعض.
- شرب لتر من الماء المرقي ويكون الشرب على دفعات.
- رقية إناء كبير من الماء وإضافة 7 ورقات من السدر في وقت الضحى أو الظهر، ويغتسل به الزوجين.
- الاستماع إلى رقية السحر بسماعات الأذن بتركيز في وقت العصر أو المغرب.
- دهن الجسم بالزيت المرقي وقراءة أذكار النوم قبل النوم.
ويستمر الزوجين على هذا البرنامج إلى أن تختفي الأعراض المذكورة سابقاً، وفي حالة أن الأعراض ازدادت أو حدث صرع لأحد الطرفين، فينصح بزيارة راقي شرعي ليتم إكمال العلاج.
علامات الشفاء من سحر التفريق
عند الشفاء من سحر التفريق تظهر علامات الشفاء على الشخص المسحور، وهي:
- يعود الشخص المصاب لأداء العبادات المفروضة، وتعود قدرته على الاستماع للقرآن مرة ثانية ويشعر بالراحة
- لسماعه.
- يتخلص الزوجان من الكره والغضب والطاقة السلبية التي كانت تسيطر عليهما، وتتغير حياتهم للأفضل بشكل
- تدريجي.
- يتخلص الشخص المصاب من الكوابيس والأحلام المزعجة والوساوس التي كانت تلاحقه.
- تقل التقلبات المزاجية، ويسود الهدوء بين الزوجين.
- لا يستطيع الشخص المصاب بسحر التفريق تذكر الأشياء التي مر بها أثناء إصابته.
- يعود النشاط والحيوية للشخص المصاب، ويشعر بالراحة والسعادة من جديد.
- تعود العلاقة الحميمة بين الزوجين طبيعية بشكل تدريجي.
بعد الإجابة عن سؤال هل يزول سحر التفريق بعد الطلاق فلا بد من ذكر
بعض النصائح التي تساعد على التخلص من سحر التفريق، ومن أبرزها:
- التوبة النصوح، وإصلاح العلاقة مع الله.
- الابتعاد عن المعاصي، فهي في الغالب سبب وقوع هذا البلاء، وهذا يعود لقول الرسول “والذي نفسي بيده ما تواد
- اثنان فيفرق بينهما إلا بذنب يحدثه أحدهما“.
- معرفة الحقوق والواجبات الزوجية؛ حق الزوج على زوجته والعكس، فهذا يساعد على تخطي مصاعب الحياة
- الزوجية.
- المحافظة على الصلوات في أوقاتها، وقراءة أذكار الصباح والمساء، والاجتهاد في الطاعات التي يعجل بها الله الفرج
- والشفاء.
- كثرة الذكر، وخاصةً الاستغفار والصلاة على النبي لما لها من فضل عظيم في تفريج الكرب.
- الصبر على العلاج، واتباع البرنامج العلاجي والاستمرار على الرقية الشرعية حتى تختفي الأعراض.