شيخ يرقي في السعودية
شيخ يرقي في السعودية
شيخ يرقي في السعودية حقيقة الإصابة بالعين والحسد لا تكون الإصابة بالعين والسِّحر إلّا بقضاء وقدر الله سبحانه، فلا يمكن للعين أن تسبق القدر، حيث قال الرسول – صلّى الله عليه وسلّم-:
«لو كان شيءٌ سابَق القدرَ لسبقَتْه العَيْنُ»، كما لا بدّ للعبد المؤمن إحسان الظن بالله وحُسن التوكّل عليه، فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدّره الله له.
وقد جاء التحذير منه والتهديد الشديد لفاعله، فالساحر يستحقّ اللعنة؛ لأنّه من المُفسدين في الأرض، قال- تعالى-: «فَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ»،
ورغم ذلك لا زال بعض ضِعاف الإيمان يلجؤون إلى عمل السّحر؛ لأذيّة عباد الله، وقد أقرّ الإسلام حقيقة السِّحر وتأثيره على المسحور، وبيّن العلماء والمختصّون سُبُلَ تحصين النفس من هذا الخطر، وطُرُقَ التّخلص من السّحر الواقع وشرّه.
السحر والوقاية منه وعلاجه
يعرف السحر بأنه التخيل المحض، وهو ما خفي سببه من كل أمر، وجرى مجرى الخداع والتمويه، وبالتالي صرِف الشيء عن صورته الحقيقية إلى ما يخالفها، وقد أثبته أهل السنة، كما يحرم تعلمّه وتعليمه والعمل به، وهو كبيرة من الكبائر، وذلك مما أجمع عليه أهل العلم.
علاج السحر
يعالج بقراءة آيات وسور من القرآن الكريم، فيقرأ المسلم على نفسه، أو يقرأ غيره عليه، وينفث في صدره، أو أي عضو آخر، فيقرأ سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وسورة الصمد يكررها، والمعوذتين يقرأها ثلاث مرات، وآيات السحر المعروفة من سورة يونس، وطه، والأعراف، ويقرأ الأدعية الشرعية ويكررها ثلاث مرات.
العين والوقاية منها
العين ناتج عن استحسان المرء لشيء ما، يشوب هذا الاستحسان الحسد، ويحصل للمعيون من جرّائه الضرر، وهو حق بأمر الله – تعالى- أما علاج العين والوقاية منها فيكون: بالاستعاذة بالله، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، والاستغفار، وبقراءة الأذكار المشروعة،
شيخ يرقي في السعودية
كأذكار الدخول والخروج، وأذكار الصباح والسماء، وقراءة الرقية الشرعية والتي منها سورة الفاتحة، وآية الكرسي وآيات السحر من سورة الأعراف، وتلك التي في سورة يونس، وسورة طه، وسورة الكافرون، وتكرار سورة الإخلاص والمعوذتين، والتفل على النفس والنفث عليها، أو على من ترقيه بعد الانتهاء من القراءة؛ فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك.