آيات الرزق وتيسير الأمور
لا يوجد دليل قاطع وراء تخصيص آيات بيعنها لجلب الرزق، أو تيسير الأمور، فذكر الله وحده، والإيمان به، والعمل على التقرب إليه بالقول والفعل، أمورًا تجعل العبد على مقربة من الله -جل وعلا-، ولكن ما يمكن أن نذكره حول الرزق، قوله تعالى في سورة نوح:
إذًا فإن الله جل وعلا قال على لسان سيدنا نوح أن الاستغفار يفتح باب الرزق، ومن ثم فإن الاستغفار بنية الرزق جائز، استنادًا للآية السابقة، ولكن نقدم لكم ايات قرآنية لجلب الرزق الذي تداولها بعض الصالحين، وهى كالتالي:
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا. فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا.
آيات الرزق وتيسير الأمور
« ألم نشرح لك صدرك (1) ووضعنا عنك وزرك (2) الذي أنقض ظهرك (3) ورفعنا لك ذكرك (4) فإن مع العسر يسرا (5) إن مع العسر يسرا (6) فإذا فرغت فانصب (7) وإلى ربك فارغب (8)»
«ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا»
وبعد أن تعرفنا إلى الآيات المعروفة بآيات جلب الرزق، نذكرك أنه لا حرج من تلاوة تلك الآيات بنيه الفرج، ولكن هناك بعض الأمور الواجب وضعها في الاعتبار لسعة الرزق، وهى كالتالي:
الأخذ بالأسباب.
إخراج الصدقات ولو بالقليل.
الإكثار من الاستغفار.