ابطال كافة أنواع السحر
ابطال كافة أنواع من الشرك، من أعمال الشياطين، ومن سحر يستعمل الرقية الشرعية، الرقية الشرعية بأن ينفث على نفسه بقل هو الله أحد، والمعوذتين، وآية الكرسي، أن ينفث عليه غيره بآية الكرسي، وما تيسر من الآيات، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، وهذا من أسباب سلامته، ونجاته من شر السحر وكذلك ينفث له في ماء يقرأ فيه آية الكرسي، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، والمعوذتين، ويقرأ فيه آيات السحر المعروفة في سورة الأعراف، وسورة يونس، وسورة طه، ويشرب شيئا من ذلك، ويغتسل بالباقي، فهذا من أسباب زوال السحر، ومن أسباب زوال حبس الرجل عن زوجته إذا حبس عنها، ولو جعل فيه أيضًا ورقة سدر سبعًا؛ فهي من الدواء أيضًا، تدق، وتجعل في الماء؛ فإنها أيضًا من أسباب السلامة من شر السحر.
أما الذهاب إلى السحرة ليكفوه، فهذا لا يجوز، يقول النبي ﷺ: ليس منا من سحر، أو سحر له فلا يجوز الذهاب إلى السحرة، ولا يحل السحر ساحر، النبي ﷺ نهى عن النشرة وقال: إنها من عمل الشيطان والنشرة حل السحر بالسحرة، نسأل الله السلامة.
ابطال كافة أنواع السحر
السؤال: ورق سدر؟
الجواب: أوراق سدر سبع، تدق، وتجعل في الماء، ويقرأ فيه، هي من أسباب الشفاء أيضًا إذا حبس الرجل عن زوجته، أو ظن أن فيه سحر.
السؤال:
الجواب: النبق، يسمونه النبق، وهو السدر المعروف.
السؤال: الأصل في ذلك؟
الجواب: يروى فيها أشياء من كتب الأوائل، استعملها الأطباء الأولون، والطب يستعمل بالتجارب، الطب أكثره بالتجارب، أما الرقية فلقول النبي ﷺ: لا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا والنبي رقى ورقي، عليه الصلاة والسلام.
ابطال كافة أنواع السحر
السحر من الأشياء التي من الممكن أن يؤذي به الإنسان غيره وهو من الكبائر ولكن لا يكون إلّا بقضاء الله وقدره، ولا بد من المؤمن إحسان الظن بالله وحُسن التوكّل عليه، فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه، فلو اجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدّره الله له أمّا بالنسبة للأعراض التي تظهر على الشخص قد تكون بسبب بعض الأمراض التي لا يُشفى الانسان منها إلّا بمراجعة الطبيب، فلا نجزم أن يكون سحرا إلا بعد الأخذ بالأسباب.
وقد تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم للسحر وتأذى منه، لذلك حذرنا النبي منه تحذيراً شديدا وقال صلى الله عليه وسلم
«اجتنبوا السبْع الموبقات، قالوا: يا رسول الله، ما هي؟ قال: (الشرك بالله، والسِّحر…)»
سور قرآنية تبطل السحر بكل أنواعه وأعماله، و آيات إبطال السحر مكتوبة من القرآن وأدعية إبطال السحر هو طريق الخلاص من أعمال السحر وآثاره، ويمكن القول أن القرآن عامة وبما فيه من سور قرآنية تبطل السحر بكل أنواعه وأعماله، و آيات إبطال السحر مكتوبة من القرآن وأدعية إبطال السحر ، هو وصية النبي–صلى الله عليه وسلم- للوقاية والهداية والحماية والمعافاة من أعمال السحر بأنواعه ، بما روي عن أبي
أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: «سُمِّيَتَا الزَّهْرَاوَيْنِ لِنُورِهِمَا وَهِدَايَتهمَا وَعَظِيم أَجْرهمَا»