حكم السحر العلوي والسفلي
حكم السحر العلوي والسفلي تعلم السحر ضارٌّ وليس بنافع، ويَحرُم على الإنسان أن يتعلم السِّحر أو الشعوذة؛ لأنه يقوم على خداع الناس أو إضلالهم أو فتنتهم أو التأثير السيئ فيهم، كما يَحرُم على الإنسان أن يعتقد أن العراف أو المشعوذ أو الساحر هو الذي ينفعه أو يضره.
واستدلت بما قاله رسول الله – صلى الله عليه وآلة وسلم-:
«مَنْ أَتَى عَرَّافًا أَوْ كَاهِنًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ» رواه أبو داود والطبراني.
كما أنه يحرم على الشخص اللجوء إلى السحر والسحرة وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: «اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ . قالوا : يا رسولَ اللهِ : وما هنَّ ؟ قال : الشِّركُ باللهِ ، والسِّحرُ ،
وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ ، وأكلُ الرِّبا ، وأكلُ مالِ اليتيمِ ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ»، رواه البخاري.
طرق الوقاية من السحر
هناك العديد من الطرق للوقاية من السحر قبل وقوعه فهناك آيات قرأنية للوقاية من السحر وقد ورد عن الرسول «صلى الله عليه وسلم» أن تلاوة هذه الآيات تساعد على الوقاية من السحر وهي :
أن يتعوذ الشخص بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأن يقول:
« بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم» ثلاث مرات في اليوم والليلة؛
وذلك لحديث الرسول «صلى الله عليه وسلم »من قَالَ
:«بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثُ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ».
فالذي يُواظب على هذا الدعاء بهذه الكيفية لا يضرُّه شيء بإذن الله ، وكذلك إذا نزل بيتاً فقال: «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك»
ويكرر في الصباح والمساء:« أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق »ثلاث مرات،
«بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم » ثلاث مرات، كذلك يقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة وعند النوم.