سورة تجلب الرزق والبركة
سورة تجلب الرزق والبركة أفضل سورة لجلب الرزق والتي تأتي في السُنة النبوية الشريفة بمسمى سورة الغني ، ولعل في حرص رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ووصيته لبناته بقراءتها والمداومة عليها أكبر دليل على فضلها الكبير، فقد امتلأت السُنة النبوية الشريفة بصنوف متعددة من الأدعية التي تجلب الرزق ، وكذلك أرشدنا -صلى الله عليه وسلم- لنصوص القرآن التي تجلب الرزق ومن بينها أفضل سورة لجلب الرزق ، لأن الرزق يعد أكبر هموم الإنسان الدنيوية وأكثر ما يشغله ويسعى إليه ، لذا يكثر البحث عن أفضل سورة لجلب الرزق والتي بها يفتح الله له أبواب الخير والرزق الواسع والبركات والرحمات.
تعد سورة الواقعة من السور التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يداوم على قراءتها في صلاة الفجر، وقد أوصت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها النساء بقراءتها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ، وأجرٍ كبير.
أفضل سورة لجلب الرزق، هي سورة الواقعة لما ورد من فضائلها، أن مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقر والفاقة، وتجلب الرزق، وتمنع البؤس، حيث قد سميت بسورة الغنى، كما أن من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس – رضي الله عنهما – قال: قالَ أبو بَكْرٍ:
يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
أفضل سورة لجلب الرزق ، هي سورة الواقعة ، لما روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال : «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ»، ومن أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال : «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ»، وقراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى،