كيفية علاج السحر يمكن اعتباره كالداء الذي يصاب به المريض وتختلف الأعراض وتختلط معا بين علامات نفسية و ذهنية وجسدية
فيجب على المسحور الأخذ بالأسباب في طلب الشفاء والتداوي لرفع الأذى بكل طريق مشروع ومن هذه الطرق:
- علاج السحر عن طريق الرقية الشرعية: ويسمى العلاج بالنشرة وهو لمداواة المسحور ويقرأ القرآن أو من السنة النبوية الأحاديث التي تساعد في زوال السحر، وهناك نوع آخر من النشرة مثل خروج السحر بالسحر ولكنه حرام شرعا.
- يمكن استخدام ورق السدر مع الرقية كدواء كما على المسحور المداومة بالدعاء وإذا كان هناك استطاعة لإخراج السحر وإبطاله مع استخدام أدوية لزوال الأعراض وسميت بالنشرة لكونها تكشف الداء وتزيله.
- إبطال السحر بسحر آخر:جاء عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في صحيح البخاري: (اجتنبوا السبع الموبقاتِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هنّ؟ قال: الشركُ باللهِ، والسحرُ، وقتلُ النفسِ التي حرّم اللهُ إلّا بالحقِّ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتولي يومَ الزحفِ، وقذفُ المحصناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ).
- فمنع السحر بالسحر والعمل على أبطاله بسحر آخر لشخص ما وهو من الكبائر ومخالف لشرع الله وذنب كبير لا يغفر.
- وقف السحر وأبطاله بخروجه وتتبع مكانه وتفكيك السحر: وهذا الأمر يجب أن يكون بنية صالحة وبرجوع لله والدعاء كثيرا حتى ينكشف مكان السحر ويخرج منه ويحرق حتى يتلف أو يرمى به في ماء جاري كنهر أو بحر وهي طريقة جيدة لفك السحر والعلاج منه بأمر الله.
- التداوي بالعجوة والتمر: ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة عن فوائد التمر لعلاج السحر وقال عليه الصلاة والسلام(من تصبَّحَ كلَّ يومٍ سبعَ تمَراتٍ عجوةً، لم يضرَّه في ذلك اليومِ سمٌّ ولا سحرٌ).
كيفية علاج السحر
الوقاية من السحر دائما وابدا الوقاية خير من العلاج والوقاية من السحر بالتقرب لله والبعد عن ما يغضب الله مثل:
- المداومة على قراءة آية الكرسي.
- قراءة المعوذات باستمرار سورة الناس والإخلاص والفلق.
- تحقيق الإيمان في القلب وثباته ومعرفة حق المعرفة أن كل شيء بقدر وقضاء ولا يستطيع أحد
- إيذاء أحد الا بيد الله وكل ما يصيب الإنسان من بلاء خير حتى إذا جهل الأنسان السبب، قال تعالى(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
- المداومة على قراءة أخر آيتين من سورة البقرة.
- قال تعالى: (إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطانٌ عَلَى الَّذينَ آمَنوا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ*إِنَّما سُلطانُهُ عَلَى الَّذينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذينَ هُم بِهِ مُشرِكونَ) فيجب تقوية الإيمان في القلب فالشيطان يبعد عن المؤمن الحق قوي الإيمان.
- عدم قطع ذكر الله من على لسان المؤمن في كل الأوقات الصعبة والسعيدة فذكر الله يحمي الإنسان ويثبته في أصعب الظروف قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا)