ما هو السحر المأكول
ما هو السحر المأكول؟ وما أعراضه؟ يُقصد بالسحر المأكول استخدام الأكل والشرب في عقد السحر بهدف دخوله إلى البطن، ومن ثَمَ إصابة مكان معين في جسم الإنسان أو التسبب في أذى للمسحور في حياته الخاصة وعلاقاته مع الآخرين.
قبل عرض أسهل طريقة لإبطال السحر المأكول لا بد من تأكد أن المصاب مسحور فعليًا وليس ما به مرض عضوي، ومن ضمن تلك الأعراض:
عدم وجود سبب طبي للآلام في المعدة.
شعور دائم بألم في المعدة مع غثيان ورغبة في التقيؤ.
غثيان يزداد وقت الرقية.
الشعور بقعقعة المعدة -صوت شديد- أثناء الرقية.
كثرة الغازات بدون سبب طبي.
خروج رائحة كريهة من المعدة عن طريق الفم.
الشعور وكأن سكاكين تقطع بطنه.
تلك الأعراض تشير لوجود سحر مأكول ولكن لا نجزم بذلك إلا عندما تنتهي كل الطرق الطبية في الدواء ونتيقن أن ذلك ليس مرضًا جسديًا.
ما هي أسهل طريقة لفك السحر المأكول؟
شرع الله لنا طرقًا متعددة في الحماية والتحصين من السحر المأكول، وكذلك شرع لنا طرقًا متعددة لفكه من بينهن أسهل طريقة لفك السحر المأكول التي سنعرفها، ولكن دعنا نشاركك سُبل التحصين والحماية.
ما يحمي المسلم من شر السحر المأكول
يستعين الساحر بالشياطين حتى يتمكن مما يريده، وأخبر الله عباده أن الشيطان ضعيف يقهره قوة المسلم وعبوديته لربه، إذ قال الله تعالى في سورة الحجر: “إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ
لذلك فإنه من يحتمي بالله وعبادته فلا يجب عليه أن يخاف من السحر وأنواعه بل يعتقد أن الله قادر على صرفه عنه، وإن ذلك ابتلاء من الله تعالى وعليه الصبر واختيار سبل فك مشروعة، منها أسهل طريقة لفك السحر المأكول مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أولًا: آداب الطعام تقي من شر السحر
سن النبي صلى الله عليه وسلم طريقة خاصة ومميزة لنا نحن المسلمين في الأكل حتى نحصل على بركة الطعام ويكن لنا شفاءً وعافية، ومن ضمن تلك الأمور:
البسملة عند البدء في الأكل، لما ورد أن الأكل إذا ذكر اسم الله عليه فيه يسبح في بطن صاحبه ويكن له معين وقوّت.
الأكل باليمين لما في ذلك اتباع للنبي، ولأنه قال صلى الله عليه وسلم: “إذا أكل أحدُكم فليأكُلْ بيمينه، وإذا شرِب فليشرَب بيمينه؛ فإن الشيطان يأكل بشِماله، ويشرب بشماله”.
حمد الله تعالى بعد الأكل، وفي ذلك رضا الله تعالى، شاهده ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلةَ، فيحمَده عليها، ويشرب الشربة، فيحمَده عليها” جعل الله عادة الأكل من العادات المهمة التي يحولها المسلم لعبادات ويؤجر عليها؛ فلا يتهاون المسلم في ذلك ويتبع تلك الأمور وغيرها من آداب الطعام حتى يحصن نفسه من شر ما يأكل.