ما هو الوسواس القهري
ما هو الوسواس القهري هو مجموعة أفكار غير منطقية وتصرفات إجبارية ناتجة عن القلق.
تتفاوت أعراض الوسواس القهري من شخص لآخر.
يتميز المرض بأنه يعوق أداء المهام اليومية ويهدر الكثير من الوقت.
هنالك نوعان أساسيان متبعان في العلاج، وهما النفسي والدوائي.
هنالك العديد من الطرق لتعامل المريض مع حالته، وتعاون الآخرين معه.
الوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق، تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية (وسواسية) تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا (قهريا)، مما يعوق الحياة اليومية.
أحيانًا يكون الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري واعين لحقيقة أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد الشعور بالضيق والقلق، لذلك تعتبر هذه التصرفات بالنسبة إليهم إلزامية للتخفيف من الشعور بالضيق.
ما من مسبب صريح واضح لاضطراب الوسواس القهري، أما النظريات بشأن العوامل المسببة المحتملة لاضطراب الوسواس القهري فتشمل:
عوامل بيولوجية: قد يكون نتيجة تغير كيميائي يحصل في أداء الدماغ.
تتفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية من شخص لآخر.
الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة.
الحاجة المبالغ بها للتنظيم، والتكامل، والدقة.
تكرار الوضوء والصلاة.
الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر.
الامتناع عن مصافحة الآخرين أو ملامسة مقبض الباب.
تكرار التحقق من الأمور بشكل مفرط، مثل الأقفال أو مواقد الغاز.
العد بشكل متواصل – سواء بصمت أو بصوت عال – خلال القيام بالأعمال اليومية العادية.
التشديد على ترتيب وتنظيم الأغراض الشخصية بشكل دائم، وبصورة ثابتة.
تناول مجموعة معينة وثابتة من الأغذية، ووفق ترتيب ثابت.
التلعثم خلال الحديث، إضافة إلى تخيلات وأفكار مزعجة لا تختفي من تلقاء نفسها، ومن شأنها أن تسبب اضطرابات النوم. تكرار كلمات، أو مصطلحات.
الشعور بالحاجة للقيام بنفس المهام عدة مرات (مثل الصلاة والوضوء).
تجميع والاحتفاظ بأغراض ليس لها أية قيمة ظاهرة للعيان.
قد يصاب الأغلبية ببعض التصرفات الوسواسية في مرحلة ما من حياتهم أو قد تكون جزءًا من شخصياتهم، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنهم مصابون باضطراب الوسواس القهري، حيث إن ما يميز المرض أنه يعوق أداء المهام اليومية ويهدر الكثير من الوقت.
لفحص السريري.
فحوصات مخبرية.
التقييم النفسي.
استخدام قياسات ومعايير الاضطرابات النفسية.
التاريخ العائلي.
حياة مثقلة بالتوتر والضغط، أو التعرض لصدمات أو أحداث مؤلمة.
الإصابة بأمراض نفسية أخرى.
قد تسوء حالة الأم المصابة بالوسواس بعد الحمل.
المضاعفات:
اضطراب العلاقات الاجتماعية.
عدم القدرة على الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
اكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.
أفكار وتصرفات انتحارية.
التهاب جلدي نتيجة لغسل اليدين بشكل مستمر.
يختلف العلاج بحسب شدة الحالة ومدى تأثير الوساوس في حياة المريض، وهنالك نوعان أساسيان متبعان في علاجه، وهما العلاج النفسي والدوائي.
في الحالات غير الشديدة سيتم استخدام طريقة (التعريض ومنع الاستجابة)، وتكون عن طريق جعل المريض يواجه مثيرات الوساوس ومنعه من إصلاحها أو وضعها بالشكل الصحيح.
وهنالك طريقة أخرى تسمى (العلاج المعرفي/الإدراكي السلوكي) وتعتبر الأكثر نجاحًا بين الأطفال والبالغين على حد سواء.
في الحالات الشديدة قد يستغرق العلاج عدة أشهر لتظهر آثاره.
التعبير عن المشاعر عن طريق التحدث مع شخص مقرب، أو اللجوء إلى الكتابة.
قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء؛ لتوطيد العلاقة معهم ومن ثم الشعور بالراحة عند الحديث عن الأفكار الوسواسية مما يخفف شدتها.
التحكم بالضغوطات النفسية، حيث إنها تزيد حدة الوسواس، وينصح بممارسة تمارين الاسترخاء لتخفيفها.
الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم؛ لتزويد الجسم بالقوة الكافية للتعامل مع صعوبات الحياة.
الحرص على تناول الغذاء الصحي والمحافظة على مستوى السكر في الدم والذي يتحكم في المزاج وطاقة الجسم.