أقوى آية لفك السحر

السحر وأنواعه وعلاجه

وينقسم العلماء في تفسير السحر إلى قسمين الأول منهم من يؤمن في وجود السحر والأخر لا يؤمن في وجوده ، أما عن القسم الأول من العلماء الذي يؤمن بوجود السحر فدليله على ذلك واقعة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم وعدد كبير من أيات القران الكريم التي قد ذكرت السحر ومنها خاصة سورة البقرة ، أما عن القسم الثاني فهو يري أن السحر مجرد بعض حركات الخفة والتشويش والتأثير دون تغير في حقيقة الشئ المسحور.

أنواع السحر في الإسلام ذكر القرآن الكريم السحر في العديد من الآيات، وعلى هذا، فقد قسم القرآن الكريم السحر إلى 3 أقسام، وكانت تلك الأقسام هي كما يلي.

سحر التخيل
هو نوع من السحر، والذي يعمد الساحر إلى القوى المتخيلة، فيبدأ في التصرف فيها بنوع من التصرف، ويلقي فيها أنواعاً خاصة من الخيارات والمحاكاة، وبعض الصور، والذي يقصد به من ذلك أن يريها للمسحورين والناظرين بقوة نفسه الخبيثة المؤثرة في نفوس الرائيين، فيظن المسحور أن ما أتى به الساحر حقيقياً، وفي ذلك النوع من السحر يتم استخدام سحر العيون والاسترهاب، قد ذكر هذا النوع من السحر في قوله- تعالى-: (قَالَ أَلْقُوا ۖ فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) (سورة الأعراف الآية: 116)

السحر المؤثر
يعتبر أحد أشد أنواع السحر، والذي يسبب ضرراً في المسحور، سواء في عقلة أو بدنه أو قلبه، وهذا النوع من السحر عبارة عن عزائم ورقى، ويتم فيه عقد وطلاسم شيطانية، ويكون اتفاق بين الساحر والشياطين من الجن.

السحر المجازي
يعد هذا النوع من السحر قائم على الحيل الكيميائية واستخدام خفة اليد، واستخدام حيل التمويه والخداع والكذب على ضعاف العقول، ويعرف بالدجل والشعوذة في الوقت الحالي، وسمي سحراً مجازاً، وذلك كونه يشترك في المعنى اللغوي للسحر، فهو مما خفى سببه ولطف مأخذه، وجرى مجرى التمويه والخداع، وينتشر في الخدع التليفزيونية والألعاب الترفيهية مثل السيرك.

أعراض السحر على الشخص
توضح العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص أن هناك سحر قام به أحد الأفراد له منها:

الشعور بالصداع الشديد الذي يتنقل من مكان لآخر في الرأس.
فقدان الشهية بصورة كبيرة، مع ظهور الوجه بلون شاحب.
الرغبة في التبول باستمرار وكثرة التعرق.
الشعور بالحزن باستمرار والضيق.
برودة شديدة في جميع أطراف الجسم، مع الشعور بتنميل في الجسم.
سرعة ملحوظة في دقات القلب، مع ارتفاع ملحوظ في حرارة الجسم.
التجشؤ بصفة مستمرة وعدم القدرة على النوم نتيجة الإصابة بالأرق.
الشعور بألم في الظهر والذي ينتقل إلى أجزاء مختلفة فيه، والذي ينتقل إلى الكتف أيضًا.
الإحساس بالخوف الشديد والغضب بدون أسباب وبصورة كبيرة.
الابتعاد عن التجمعات والشعور بالكسل الشديد مع الشعور بخمول في أعضاء الجسم.
الإصابة بأي نوع من الأمراض التي لم يستدل على السبب وراء الإصابة بها.