علاج كافة الامراض النفسية
علاج كافة الامراض النفسية
علاج كافة الامراض النفسية.. يبحث العديد من الناس على الأنواع، وطرق العلاج النفسي وكيفية اختيار الطبيب النفسي الأنسب يمكن لمجموعة من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والتوحد والقلق؛ التي قد تكون سببًا في خلخلة قدرة الفرد على أداء عمله وانخراطه في الأنشطة اليومية المعتادة، لتصبح كابوسًا يستوجب التخلص منه.
يستطيع الطبيب النفسي مساعدة المرضى في التخلص من المشاكل النفسية التي يعانون منها باتباع واحدة من الخطط العلاجية المعتمدة وفقًا لحالة المريض، الاعتناء بالصحة النفسية.
و مراعاة النصائح المُقدّمَة من خبراء الطب النفسي بات أمرًا ضروريًا لتجنب الاضطرابات النفسية المتعددة التي قد تفرض نفسها في مرحلة ما، و في حين لايمكن الانعزال عن الواقع بما يشوبه من مُعيقات وأحداث فإن التسلح بالقوة النفسية ومقومات ما تستوجبه لم يعُد خيارًا فيما يبدو.
ما هي الصحة النفسية؟ وكيف يمكن الاعتناء بها؟ وما هي الاضطرابات النفسية وما أنواعها؟ وهل يمكن تجنب المرض النفسي؟
تعريف الصحة النفسية وتاريخ ظهورها على الرغم من شيوع استخدام مصطلح “الصحة النفسية”في العقود الأخيرة، إلا أن جذور هذا التعبير يعود لسنين مضت، و تشير المراجع المنثورة عبر صفحات الإنترنت إلى أن الاستعمال الفعلي لمصطلح الصحة النفسية، كمرجع جاء بعد عام 1946، ثم تمّت الإشارة للاختلالات أو الاضطرابات النفسية تحت مظلة ما كان يسمى حينها بعلم الصحة العقلية أو النفسية والحِفاظ عليها Mental hygiene.
تعريف الصحة النفسية
فقد خرج للعلَن رسميًا عام 1950 في الجلسة الثانية للجنة الخبراء التابعة لمنظمة الصحة العالمية WHO.
و الاجتماع العالمي الأول بمجال الصحة النفسية سبق وأن عُقِد عام 1948، وقد اتُفِّق في ذات الجلسة على أن يشمل تعريف الصحة العقلية أو الصحة النفسية.
علاج الاضطرابات النفسية
هناك العديد من الطرق المتبعة لعلاج الاضطرابات النفسية، والتي تشمل:
1. الأدوية
تقوم هذه الأدوية عادةً بتحسين الأعراض المرافقة للاضطرابات النفسية وليس التخلص الكامل منها، ويعتمد الدواء الموصوف على نوع الاضطراب، وتشمل تلك الأدوية:
- الأدوية المضادة للاكتئاب: تعمل هذه الأدوية على المساعدة في علاج عدد من الإضرابات النفسية
وتأتي أدوية الاكتئاب كالتالي: الاكتئاب، والقلق، والحزن، وفقدان الأمل، وسوء التركيز، وفقدان الطاقة، كما أن هذه الأدوية لا تُسبب الإدمان.
- الأدوية المضادة للقلق: تنقسم الأدوية المضادة للقلق إلى قسمين، وكلاهما يعمل على علاج اضطرابات القلق
مثل: القلق العام أو نوبات الهلع. الأول يعمل مثل مضادات الاكتئاب ويتم أخذه لفترة طويلة، والآخر سريع المفعول إلا أنه قد يسبب الإدمان.
- الأدوية المُحسنة للمزاج: تعمل هذه الأدوية على علاج بعض الاضطرابات المتعلقة بالمزاج، مثل اضرابات ثنائي القطب.
كما يمكن استخدامها مع الأدوية المضادة للاكتئاب من أجل علاج الاكتئاب.
- الأدوية المضادة للذهان: تختص هذه الأدوية في علاج اضطرابات الذهان،.
مثل انفصام الشخصية، لذلك يمكن استخدامها مع مضادات الاكتئاب من أجل علاج الاكتئاب.
2. العلاج النفسي
يقوم الطبيب أو الأخصائي النفسي بتحديد نوع العلاج النفسي المناسب للحالة، وذلك بعد الحديث إلى المريض.